مظاهرات إدلب

الثورة السورية - مظاهرات إدلب
الثورة السورية – مظاهرات إدلب

▫️ القادة السياسيون (محليا إقليميا دوليا) لم يستطيعوا إيجاد حل لقضيتنا.. وليس لأحد أن يلوم إنسانا ضعيفا يفر من الموت مهما فعل.. نحن أمام حالة غير مسبوقة من القصف الروسي الهستيري اليومي في إدلب، أفقدت الناس القدرة على الحياة قبل أن تفقدهم القدرة على التفكير..

▫️ قصف وإجرام روسي غير مسبوق يتعرض له شعبنا على مدار الساعة، ولا يوجد أفق واضح لإنهاء هذا الإجرام وإيقاف القصف.. حالة من الاضطراب والتشويش وفقدان البوصلة يعيشها القادة والمواطنون في إدلب، تجعل القرارات الصحيحة أمرا صعبا للغاية.. فلا تلوموا من مات قبل أن يموت..

▫️ ربما نشهد ردود أفعال غير مسؤولة في بعض الأحيان.. شعبنا لا يتحمل مسؤولية ذلك.. من يتحمل المسؤولية كاملة هو المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في قضيتنا، كلٌّ بحسب تدخله أو قدرته على التدخل.. ويدور في فلك هؤلاء طبقة سياسية ضعيفة لم تكن على قدر المسؤولية..

▫️ ليست مسؤولية النشطاء السوريين مخاطبة جموع الناس بالهدوء والبقاء تحت القصف، وليس في قدرة أحد إيقاف تدفق الناس إلى المعابر الحدودية.. أخلاقنا لا تسمح لنا ببيع الوهم لأحد.. كما لا يمكننا إلقاء اللوم على الفارين من جحيم الموت بحثا عن الحياة..

▫️ المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كل ما حدث ويحدث، وهو المعني أولا وآخرا بإيجاد حل لأزمة دولية متفاقمة هو أحد أسبابها.. وقف تدفق الهاربين من الموت في إدلب إلى أعماق أوروبا مسؤوليتكم وحدكم.. الحل واضح جدا.. أوقفوا عن شعبنا القصف والقتل، ولا حاجة له في مغادرة أرضه..

0

تقييم المستخدمون: 4.4 ( 1 أصوات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *